ملخص المقال

قضت المحكمة العليا الأمريكية برفض الدعوى المقدمة ضد بارك أوباما والتي تطعن في أهليته لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية على أساس المواطنة بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية . وأصدرت المحكمة قرارها برفض الدعوى التي تقدم بها كورت وروتنوسكي بدون ذكر أسباب. وقال وروتنوسكي في دعواه إن أوباما كان خاضعا للولاية البريطانية عند ولادته وبالتالي لا تتوافر فيه متطلبات أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. وأضاف أنه "نظرا لأن أوباما كان مزدوج الجنسية عند الولادة على أساس أن والدته أميركية وأباه كيني تابع للسيادة البريطانية، فلا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال مواطنا أميركيا بالولادة". وكانت محكمة اتحادية أميركية رفضت في وقت سابق النظر في دعوى تقدم بها المحامي فيليب بيرغ في فيلادلفيا يطعن فيها بأهلية الرئيس الأميركي المنتخب للرئاسة، وقال فيها إن أوباما مولود في كينيا وليس في هاواي كما يقول أوباما وقد أكد ذلك أيضا مسئولون من الولاية. وتشير مزاعم نشرت على الإنترنت أن شهادة الميلاد التي تثبت أن أوباما ولد في هاواي يوم 4 أغسطس 1961 مزورة.غير أن مدير دائرة الصحة في هاواي أكد أن سجلات إدارة الصحة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أوباما ولد في هاواي.
التعليقات
إرسال تعليقك